مطار الخرطوم الدولي يتلهف لأسبقية الهبوط التاريخي

مطار الخرطوم الدولي يتلهف لأسبقية الهبوط التاريخي
متابعات -السلطة نت
– حسن محمد فايد
كثر الحديث عن خيارات تنافسية وهمية لمنصب المدير العام لسلطة الطيران المدني بلا ادراك ووعي مهني.. في الوقت اتجه فيه اهل الطيران المدني للبناء وإعادة التأهيل بعقولهم وخبراتهم بعد أن دحرت قوات شعبنا التمرد وازاحته بلا رجعة “مطار الخرطوم” نموذج.
وللأسف هذا الحديث زُيّن في وقت الغفلة التي يتبارى فيها السياسيون بأجنحتهم المترنحة لاحتضان المناصب في رئاسة المؤسسات وظلوا يتأبطون سيرتهم ويتهافتون بملفاتهم ويذكون أنفسهم بلا استحياء.
في الوقت الذي كرّس مسؤولي الطيران المدني جهدهم ووقتهم لاستكمال البناء وجعلوا من الفسيخ شربات لتستمر دورة حياة الطيران وخلق أجواء آمنة ومشرعة الأمل وفق رؤية منهجية للمعايير والسلامة ومطلوبات القياس التي يتطلبها العمل على الأرض.
ولأن مهنة الطيران هي أخلاق في المقام الأول فإن مهنية الطيران المدني ومنسوبيه هم الأجدر بأن يقودوا رئاستهم بأنفسهم دون تدخل من غريب او بعيد يتجهمهم.
والرؤية في ذلك مهمة في هذا التوقيت.. لان الكل الان في الطيران المدني إدارة ومنسوبين الان يخططون للبناء الصحيح والتأهيل الممرحل، هم يخططون الان بأن تكون اجوائنا مفتوحة خالية آمنة مطمئنة، وان مدارجنا سالكة من الشوائب والمخلفات والمعوقات، وانهم يخططون بفهم وادراك بأن تفتح أبواب التشغيل والبدء والتدرج في العمليات بعد إكمال المطلوبات القياسية الازمة.
دعونا مع لهفة مدرج مطار الخرطوم اوالذي يتلهف بقوة لاسبقية الهبوط التاريخي لطائرات الشركات الجوية الناقلة.. بعيدا عن تفكير الساسة الذي ظل يتسربل خارج الصندوق هنا وهناك..وهم يبحثون بلا وازع عن استحقاق ليس بأهمية بمكان في هذا التوقيت.الخرطوم معالم سياحية
وجديرا بالذكر أن الإدارة العليا للطيران المدني جاءت وتعاقبت وفق ظروف استثنائية ومن خلص أبنائها.. فهم في تقديرنا ادري.. واقوى.. واذكي.. من غيرهم.
شارك هذا الموضوع