اخبار

عزت : موقف مصر تجاه حرب السودان يجب دعمه

عزت : موقف مصر تجاه حرب السودان يجب دعمه

رصد – السلطة نت

‏موقف مصر الذي أعلنت فيه ضرورة وضع حدٍّ للحرب في السودان، يجد ترحيبًا من جميع السودانيين.

وإن لمصر تأثيرًا واضحًا على قيادة الجيش الذي ساندته بشكل معلن. كما أننا – من قبل – بذلنا جهدًا لتخفيف العداوة بينها وبين قيادة الدعم السريع، وصل إلى حد الترتيب للقاءٍ رفيع المستوى، للدفع بالجهود المصرية والإماراتية التي سعت لإيقاف الحرب في المنامة.

هذا الجهد يجب أن يتواصل، لأن الحرب اليوم أصبحت بلا إدارة لدى الطرفين، وضحيتها كل المجتمعات السودانية.

كما أن إعلان السعودية موقفًا في ذات الاتجاه، يبشّر بأن مصر والسعودية، بما لهما من وزن في المنطقة، بالإضافة إلى الإمارات التي عملت وتعمل لوقف الحرب بشكل معلن، ولها تأثيرها على الدعم السريع وكل القوى المدنية التي تقول “لا للحرب”، قادرة – مجتمعة – مع أصدقاء السودان الإقليميين والدوليين، على إنهاء المأساة التي يعيشها السودان وشعبه .

فالحرب، في جوهرها اليوم، لا ترتبط بقضايا حقيقية، بل برغبات قيادات القوى المتحاربة وهتيفتهم والماشين خلفهم بلا وعي، ويمكن طيّ ملفها دون الكثير من الكلام السياسي، الذي ثبت أنه يُكتب لإخفاء المطامع في السلطة، وتجميل قبح التقاتل بلا مشروع وطني واضح ادى كل اطرافها ، لا أكثر.

شارك هذا الموضوع

رصد – السلطة نت

‏موقف مصر الذي أعلنت فيه ضرورة وضع حدٍّ للحرب في السودان، يجد ترحيبًا من جميع السودانيين.

وإن لمصر تأثيرًا واضحًا على قيادة الجيش الذي ساندته بشكل معلن. كما أننا – من قبل – بذلنا جهدًا لتخفيف العداوة بينها وبين قيادة الدعم السريع، وصل إلى حد الترتيب للقاءٍ رفيع المستوى، للدفع بالجهود المصرية والإماراتية التي سعت لإيقاف الحرب في المنامة.

هذا الجهد يجب أن يتواصل، لأن الحرب اليوم أصبحت بلا إدارة لدى الطرفين، وضحيتها كل المجتمعات السودانية.

 

كما أن إعلان السعودية موقفًا في ذات الاتجاه، يبشّر بأن مصر والسعودية، بما لهما من وزن في المنطقة، بالإضافة إلى الإمارات التي عملت وتعمل لوقف الحرب بشكل معلن، ولها تأثيرها على الدعم السريع وكل القوى المدنية التي تقول “لا للحرب”، قادرة – مجتمعة – مع أصدقاء السودان الإقليميين والدوليين، على إنهاء المأساة التي يعيشها السودان وشعبه .

 

فالحرب، في جوهرها اليوم، لا ترتبط بقضايا حقيقية، بل برغبات قيادات القوى المتحاربة وهتيفتهم والماشين خلفهم بلا وعي، ويمكن طيّ ملفها دون الكثير من الكلام السياسي، الذي ثبت أنه يُكتب لإخفاء المطامع في السلطة، وتجميل قبح التقاتل بلا مشروع وطني واضح ادى كل اطرافها ، لا أكثر.

 

 

شارك هذا الموضوع

زر الذهاب إلى الأعلى